التمرين غير مناسب عدم التوازن الهرموني تؤثر على الجسم
في الوقت الحاضر، تحظى التمارين الرياضية وممارسة الرياضة بشعبية كبيرة في كل الفئات العمرية مع الاعتقاد بذلك ممارسة الرياضة تحسن الصحة وتؤخر الشيخوخة وتزيد من طول العمر. ولكن الحقيقة هي أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، تؤدي بعض التمارين إلى تفاقم صحتهم، فيتقدمون في العمر بسرعة، ولا تكون لديهم طاقة، ويغضبون بسهولة، ولا يستطيعون النوم، ويزداد وزنهم أو يتقلب، ويعاني بعض الأشخاص من إصابات في عضلاتهم ومفاصلهم.
والسبب هو أن التمرين الذي تقوم به قد لا يكون مناسبًا لحالتك البدنية (تمرين غير مناسب) أو ثقيل جدًا (Overtrain)، والأهم من ذلك أن التمرين غير مناسب لمستويات الهرمونات لديك. وخاصة أولئك الذين لديهم خلل هرموني (Hormonal Imbalance)، وغالباً ما توجد هذه المشكلة عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاماً أو الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو يعملون بجد.
أما في الفئة العمرية التي تزيد عن 35 عاماً، فهو العمر الذي يبدأ فيه الجسم بالتدهور بشكل واضح وتبدأ الأجهزة المختلفة بالتقلب، وخاصة الهرمونات. وقد وجد أن الهرمونات المهمة لإصلاح وتقوية الجسم مثل هرمون النمو والهرمونات التي تسبب تنبيه الجسم. مفعم بالحيوية وجود القوة، سيتم تخفيض مستويات هرمون تستوستيرون بشكل ملحوظ. بما في ذلك الهرمونات التي تتحكم في مستويات السكر وعمليات التمثيل الغذائي في الجسم، وهي الأنسولين وهرمون الغدة الدرقية، هناك أيضًا تغيرات. ولذلك يجب على الأشخاص في هذا العصر أن يكونوا أكثر حذراً في اختيار أساليب ممارسة الرياضة.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعملون بجد أو الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضغط، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة. ما عليك أن تكون حذرا منه هو يحدث تعب الغدة الكظرية أو إرهاق الغدة الكظرية عندما نكون مرهقين. يتم تحفيز الغدد الكظرية لإنتاج كميات كبيرة من هرمون الكورتيزول لتقليل الالتهاب وتوازن مستويات السكر في الجسم. ولكن عند تحفيزها بشكل مستمر لفترة طويلة، تصبح هذه الغدة مرهقة ولا تستطيع إنتاج ما يكفي من الهرمونات، مما يسبب نقص هرموني أو القصور
- متعب في الصباح أو من الصعب الاستيقاظ
- نعسان في فترة ما بعد الظهر
- الشعور بالجوع بشكل متكرر لتناول الوجبات الخفيفة أو الحلويات
- حفز جسمك بالقهوة أو المشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
- زيادة الوزن أو نقصانه بشكل غير مرتبط بالنظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
- صعوبة في النوم، أو الاستيقاظ بسهولة، أو عدم الاستمرار في النوم
- الإصابة بالالتهابات المزمنة في الجسم
- تنخفض مناعة الجسم.
- من السهل أن تمرض
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في التحفيز أو ممارسة تمارين القلب مثل الجري أو ركوب الدراجات أو الرقص أو الملاكمة يسبب إجهادًا في الجسم ويحفز الغدد الكظرية على العمل بجهد غير طبيعي، مما يسبب تعب الغدة الكظرية أيضًا. مثل هذه التمارين قد تؤدي إلى تدهور الجسم بشكل أسرع من المعتاد، وبدلا من أن تعود بالنفع قد تسبب الضرر، ويجب مراعاتها من جميع النواحي.
في المجموعات المعرضة لخطر الخلل الهرموني، يوصى بممارسة التمارين مع مجموعة متنوعة من التدريبات المتقاطعة بدلاً من التركيز فقط على تمارين القلب، والتمارين الموصى بها هي:
تمارين التهدئة هي تمارين تركز على الاسترخاء، بما في ذلك اليوجا والبيلاتس والملاكمة الصينية والمشي ببطء وتمارين التمدد، وتساعد على تقليل مستويات الكورتيزول والأنسولين، مما يسمح للغدد الكظرية بالراحة والتعافي.
تمرين المقاومة هو تمرين يستخدم المقاومة مثل رفع الأثقال، وشد الأربطة المرنة، والتدريب على وزن الجسم، والسباحة، ويحفز هذا النوع من التمارين إنتاج هرمون النمو والتستوستيرون، وهي هرمونات تساعد على إصلاح الجسم. بناء العضلات تحفيز حرق الدهون
تحفيز ممارسة التمارين الرياضية أو تمارين القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من هرمونات غير طبيعية أو في المجموعات المعرضة للخطر. قد تحتاج إلى أن تقتصر على 1-2 مرات في الأسبوع.
قبل ممارسة الرياضة، يجب علينا أولاً أن نعرف ما هي حالتنا الهرمونية. لتكون قادرة على التخطيط للتمرين بشكل مناسب لا تسبب ضرراً أو آثاراً سلبية للجسم دون أن تدرك ذلك واستفد حقاً من ممارسة الرياضة أو الرياضة التي نحبها.