الحساسية الغذائية هي الأعراض التي يمكن أن تحدث. من طفح جلدي، إسهال، صعوبة في التنفس، حتى الموت. وسوف يحدث ببطء أو بسرعة اعتمادا على الفرد. ولذلك، اختبار الحساسية الغذائية (اختبار التحدي الغذائي عن طريق الفم) بشكل صحيح مع طبيب متخصص يتمتع بالخبرة أمر مهم للمساعدة في الوقاية من أعراض حساسية الطعام. تجنب بشكل صحيح تناول الأطعمة المسببة للحساسية.
تعرف على اختبار الحساسية الغذائية
يتضمن اختبار حساسية الطعام (اختبار التحدي الغذائي عن طريق الفم) جعل المريض يأكل طعامًا يشتبه في أنه يسبب رد فعل تحسسي. من خلال جعل المريض يحاول تناول الطعام المعني، بدءًا بكمية صغيرة ثم زيادة الكمية تدريجيًا لمعرفة ما إذا كان رد الفعل التحسسي يحدث. هذا هو التأكيد الأكثر موثوقية للتشخيص. ومع ذلك، قد يتعرض المريض لرد فعل تحسسي شديد أثناء الاختبار، لذلك يجب أن يتم الاختبار تحت إشراف طبيب الحساسية ويجب إجراء الاختبار في منشأة طبية موحدة مزودة بكامل المعدات والأدوية وأدوات العلاج.
الأطعمة المسببة للحساسية
تشمل الأطعمة التي تسبب الحساسية الغذائية غالبًا ما يلي:
- بيضة
- سمكة
- لبن
- فول الصويا
- الفول السوداني
- دقيق القمح والجلوتين
- الحيوانات المائية ذات القشرة الصلبة مثل الجمبري وسرطان البحر والمحار والحبار وغيرها.
- شجرة المكسرات مثل اللوز والجوز والكاجو والمكاديميا والفستق وغيرها.
- قد تسبب الفواكه والخضروات ردود فعل تحسسية على الشفاه والحلق.
حساسية الطعام
تنقسم تفاعلات الحساسية الغذائية إلى:
- أما النوع غير الحاد (غير – IgE – حساسية الطعام الوسيطة) فهو مجموعة ذات أعراض متأخرة، تظهر تدريجيا بعد عدة ساعات أو أيام من تناول الطعام، مثل الطفح الجلدي المزمن. سيكون طفحًا جلديًا أحمر اللون وجافًا يسبب الحكة، وعادةً ما يظهر عند الأطفال على الخدين أو الخدود. إذا كان من أعراض الجهاز الهضمي عند التعرض لطعام لديك حساسية تجاهه، قد تصاب بالإسهال الدموي والقيء والإسهال الشديد.
- النوع الحاد (IgE – حساسية الطعام الوسيطة) يتميز بتورم العينين، تورم الفم، الطفح الجلدي، الشرى، ضيق القصبات الهوائية، السعال، ضيق الصدر، ضيق التنفس، آلام المعدة، القيء. تحدث الأعراض في غضون 30 دقيقة – ساعة واحدة بعد تناول الطعام. وهناك خطر حدوث تفاعلات حساسية شديدة.
- الحساسية المفرطة هي رد الفعل التحسسي الأكثر خطورة والمهددة للحياة. تشمل الأعراض طفح جلدي أحمر على الجلد، وخلايا النحل، والحكة، والجلد الأحمر أو الشاحب. دوخة الشعور بالدوار كأنك قد تصاب بالإغماء، أو الغثيان، أو القيء، أو آلام في المعدة، أو الإسهال.
كيفية اختبار الحساسية الغذائية
تشمل الطرق الأساسية لاختبار الحساسية الغذائية (تحدي الطعام الفموي) ما يلي:
- اختبارات وخز الجلد: يجب أن يكون المرضى خاليين من الأعراض لمدة أسبوع على الأقل قبل تاريخ الاختبار. والامتناع عن تناول مضادات الهيستامين قبل أسبوع من موعد الاختبار. بمجرد إجراء الاختبار، يمكن معرفة النتائج خلال 15 – 20 دقيقة (في حالة الحساسية الشديدة، يمكن إجراء الاختبار بعد شهر واحد من ظهور الأعراض).
- اختبار الدم (اختبار الدم لـ IgE النوعي) ليست هناك حاجة للتوقف عن تناول مضادات الهيستامين قبل الاختبار. بمجرد الاختبار، يمكن معرفة النتائج من الداخل 3 – 5 أيام عمل مع نتائج إيجابية وسلبية.
- إذا كانت النتيجة إيجابية، فقد ينصحك الطبيب بعدم القيام بذلك أو قد يقوم بتحدي الطعام عن طريق الفم حسب الاقتضاء. (في حالة أن المريض لديه حساسية بالفعل ويريد معرفة هل الحساسية اختفت أم لا) وذلك حسب تقدير الطبيب المعالج.
- إذا كانت النتيجة سلبية، فقد تفكر في إجراء تحدي الطعام عن طريق الفم.
من هو المناسب لاختبار الحساسية الغذائية؟
- الناس الذين أكلوا ولكن تم تشخيص إصابته لاحقًا بحساسية تجاه الطعام وأراد إثبات ما إذا كان يعاني من حساسية تجاهها أم لا.
- الأشخاص الذين لديهم حساسية غذائية تم اختبارهم من خلال اختبارات الدم ولكن ليس لديهم أعراض
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ مؤكد من الحساسية الغذائية لكن أريد أن أعرف إن كانت قد اختفت أم لا.
- الأشخاص الذين يشتبهون في أنهم يعانون من حساسية تجاه الطعام لكن هناك أعراض غير واضحة.
يمكن أن تكون الحساسية الغذائية وراثية منذ الولادة أو تتطور خلال مرحلة البلوغ. ولذلك فإن إجراء اختبار حساسية الطعام لدى طبيب متخصص للتأكد قبل اختيار إدخال الطعام إلى الجسم سيساعد في الوقاية من الحساسية الشديدة. لا ينصح باستخدام مضادات الهيستامين. لأنه قد يتسبب في إصابة الجسم برد فعل تحسسي أكثر شدة من ذي قبل. ومن الأفضل استشارة الطبيب المختص.