أسباب الإصابات الرياضية
يمكن أن تحدث الإصابات الرياضية لسببين رئيسيين:
- حادث أثناء اللعب
- الاستخدام المتكرر
تشخيص الإصابات الرياضية
ينبغي تشخيص الإصابات بشكل صحيح. عن طريق الفحص البدني وقد تكون هناك فحوصات أخرى مثل الأشعة السينية وغيرها في الحالات التي يكون العلاج فيها ملطفاً. (العلاج المحافظ) يمكن علاجه بالأدوية. لتقليل الألم والعلاج الطبيعي للمساعدة في زيادة المرونة وإصلاح وتقوية العضلات والمفاصل.
علاج الإصابات في الرياضة
يستخدم علاج الإصابات الرياضية خلال أول 1-3 أيام مبدأ يسمى RICE.
الراحة: الراحة، والتوقف عن الحركة. في الجزء المصاب أو تقليل النشاط ومحاولة تقليل الوزن على المنطقة المصابة
الثلج: ضع الثلج على المنطقة المصابة لمدة 15 – 20 دقيقة في كل مرة، كل 2 – 3 ساعات.
الضغط: لف وشد المنطقة المصابة بلفافة من الضمادات المرنة.
الارتفاع: ارفع المنطقة المصابة للمساعدة في تقليل التورم.
العودة إلى ممارسة الرياضة من جديد
قبل العودة لممارسة الرياضة مرة أخرى المفتاح هو يجب تعديل بنية الجسم لتكون لائقة حتى تكون جاهزة للعودة إلى ممارسة الرياضة خلال الفترة الأولى بعد الإصابة
- تعزيز المرونة (المرونة) كلاً من مرونة العضلات والأنسجة الرخوة حول المفصل الذي أصيب من قبل.
- تدريب قوة العضلات (قوة العضلات)
- تدريب قدرة العضلات على التحمل (Muscle Endurance). سيساعد التدريب المناسب عضلاتك ومفاصلك على دعم الوزن. يساعدك على ممارسة الرياضة بشكل جيد ويمكن أن يمنع الإصابات المتكررة في نفس المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، عندما يتعرض الرياضي لإصابة ويتوقف عن ممارسة الرياضة، ستنخفض قدرة القلب / الرئتين وتحملهما (اللياقة القلبية الوعائية) أثناء فترة التعافي، ويجب ممارسة التمارين الرياضية.
للحفاظ على قدرة تحمل الدورة الدموية/الرئتين، سيساعدك ذلك على عدم الشعور بالتعب بسهولة عند العودة لممارسة الرياضة مرة أخرى. من خلال ممارسة الرياضة في المناطق غير المصابة. إذا كان لديك إصابة في الساق بدلًا من ذلك، قم بتمرين ذراعيك، مثل ركوب الدراجات للحفاظ على القدرة على التحمل.
وعندما تتحسن الإصابة يمكن إجراء تمارين لدعم الجزء المصاب. عن طريق تقليل الوزن أو التأثير. عن طريق استخدام الأجهزة التي تساعد على امتصاص الصدمات، مثل ممارسة الرياضة في الماء. ممارسة الرياضة باستخدام جهاز المشي مخفض الجاذبية (Alter – G)، والذي يحتوي على أكياس هوائية للمساعدة في امتصاص الصدمات بشكل أقل. مناسب للأشخاص الذين ليسوا مستعدين بعد لتحمل الوزن الكامل، وعندما يصبحون جاهزين، قم بالعودة إلى الجري أو ممارسة الرياضة بشكل طبيعي. من خلال ممارسة التمارين الرياضية أو الجري الذي يزيد المستوى بشكل تدريجي ومنتظم (برنامج التمرين التقدمي / برنامج الجري التقدمي) لضمان قدرتك على العودة إلى ممارسة الرياضة أو الجري بكامل قوتك كما كان من قبل.
منع الإصابات في الرياضة
الوقاية مهمة جدا. وينبغي أن يتم ذلك جنبا إلى جنب مع العلاج من البداية. من خلال إيجاد سبب الإصابة والذي يأتي من سببين رئيسيين: عوامل داخلية وعوامل خارجية.
- العوامل الداخلية: بنية الجسم غير المتوازنة، مثل الأرجل القصيرة بأطوال مختلفة، والركبتين المثنيتين، والكاحلين المائلتين، والأقواس المرتفعة أو المسطحة بشكل غير عادي. مما يؤدي إلى التسبب في الإصابة. (يمكن إصلاح ذلك باستخدام الملحقات لوضعها في الحذاء. أو إصلاح الأحذية) الحالة البدنية ليست جاهزة العضلات التي تفتقر إلى المرونة والقوة هل تعرضت لإصابة من قبل؟ والتعافي ليس جيدًا بما فيه الكفاية. عند العودة لممارسة الجري أو ممارسة الرياضة مرة أخرى مما يسبب إصابة متكررة في نفس المنطقة
- العوامل الخارجية مثل الجري على الأسطح الصلبة طوال الوقت تسبب الكثير من الصدمات. تدريب غير لائق زيادة مسافة الجري بسرعة كبيرة مما يجعل العضلات والأنسجة في تلك المنطقة غير قادرة على تحمل عبء الوزن والصدمة. يمكن أن يسبب الإصابة. لذلك يجب تعديل التدريب بشكل تدريجي (Progressive Training) أو في بعض الحالات ارتداء أحذية غير مناسبة لحالة القدمين. أو الأحذية غير صالحة للاستعمال هذه العوامل يمكن أن تؤدي إلى إصابات أثناء ممارسة الرياضة أو الرياضة.
ولذلك، إذا اتبعنا خطوات العلاج والتأهيل والوقاية، سيتمكن الجميع من ممارسة الرياضة وممارستها بسعادة. سواء كان ذلك ممارسة للمنافسة أو ممارسة الرياضة من أجل الصحة