إصابات الحروق
للعناية بإصابات الحروق؛ من الضروري تخفيف الألم وتضميد الجرح في أسرع وقت ممكن، مركز ميديفاك بمستشفى بانكوك وفريقنا الطبي ذوي الخبرة من متعدد التخصصات – إلى جانب أجهزتنا وتقنياتنا الحديثة – في أتم الإستعداد لرعاية مرضانا الذين يعانون من إصابات الحروق منذ أول إدخال العلاج وحتى منع مضاعفات الجروح أو تقليل الآثار و الندبات، بحيث يمكن لمرضانا الحفاظ على ثقتهم بأنفسهم.
أنواع إصابات الحروق
تُصنف الحروق إلى 3 فئات ، اعتماداً على مدى عمق وشدة اختراقها لسطح الجلد.
حروق من الدرجة الأولى: يؤثر هذا فقط على الطبقات الخارجية من الجلد (البشرة)، يكون مكان الحرق أحمر اللون ومؤلّم ومؤلّم عند اللمس، أمّا الجلد المحيط بالجرح سليم وليس به بثور، ويمكن أن يشفى ويتعافى من تلقاء نفسه ، وتركز العناية على منع تهيج الجلد ، حيث يظهر الجرح ألواناً حمراء أو داكنة ثم تتلاشى.
حروق من الدرجة الثانية: في هذا النوع من الإصابات؛ تتأثر البشرة وجزء من الطبقة العميقة من الجلد (الأدمة)، يشعر المريض بألم حارق شديد حول الجرح ، موقع الحرق متقرح ، الجلد متكسر أو أحمر أو وردي بحيث يمكن رؤية طبقات أعمق من الجلد ، إلى جانب تسرب السائل الليمفاوي. يلتئم الجرح بعد سقوط الجلد التالف واستبداله بخلايا سليمة. تتضمن العناية بالحروق من الدرجة الثانية؛ التنظيف المنتظم للجرح، ولكن إذا كانت الإصابة عميقة جداً فمن الضروري إزالة المنطقة المتضررة حتى يلتئم الجرح بسرعة ، لمنع حدوث أي عدوى ، العناية المناسبة ستقلل من الضرر الذي يلحق بالأنسجة وتقلل من فرصة حدوث مشاكل بسبب الندبات.
حروق من الدرجة الثالثة: يتلف كل من طبقة البشرة والأدمة ، وقد تصل الإصابات إلى العضلات والعظام ، ويكون الجرح جاف وصلب، بينما تكون الأوعية الدموية حول موقع الحروق مسدودة ، ولا يكتمل الشفاء إلا بعد استبدال الجلد التالف بغشاء نسيج جديد، الأمر الذي يستغرق وقت طويل ، وقد يؤدي إلى ندبة كثيفة (الجدرة)، كما يمكن للغشاء أن يسحب الجلد حول الجرح مما يسبب تشوه للبشرة. قد يكون من الضروري إزالة الأنسجة التالفة وتطعيم الجلد لتعجيل الشفاء. تعتبر العناية من هذا النوع من الإصابات معقدة ويجب التعامل معها من قبل فريق طبي متمرس.
مخاوف المرضى
- القلق بشأن علاج الجرح – وأوجاع الألم الحارق.
- الشعور بالقلق من احتمال فقد الجزء التالف من الجسم. مثل :اليد ، القدم ، أصابع القدم إلخ.
- القلق من التشوه أو الندبة أو شكل الإصابة.
- من أحد المخاوف الشائعة هو التأثير التفسي وهي مشكلة مهمة جداً للعديد من المرضى.
إجراءات علاج إصابات الحروق
يحدد الفريق الطبي شدة وحجم وعمق الجرح بناءاً على الإصابة ، ومن الأهمية أن يقوم فريق طبي متخصص وذوي خبرة بإجراء جميع العلاجات اللازمة والتي تتكون من :
- إعطاء السوائل للتعويض عن أي فقد للسوائل خارج الأوعية الدموية ومنع أي إصابة بالجرح. في حالة الإصابة؛ قد يصبح من الضروري إزالة الأنسجة التالفة وإجراء ترقيع للجلد ، ويشمل أيضاً مراقبة أي مشكلة بالإضافة إلى التورم الذي قد يتطلب جراحة في الوقت المناسب لتقليل الضغط على أجزاء العضلات ، من أجل منع المضاعفات التي قد تؤدي إلى فقدان العضو.
- إدارة التغذية عالية البروتين لتعزيز المناعة للشفاء السريع؛ في الحالات التي يحتاج فيها المرضى إلى استخدام أجهزة التهوية ، فإن ذلك سيساعدهم على التعافي بسرعة أكبر وبالتالي يقلل من معدل الوفيات.
ومع ذلك؛ فإن أول أسبوع – أسبوعين تعتبر فترة حرجة للغاية ، ثم يقلل العلاج والرعاية المناسبة لإصابات الحروق ، لإحتمال حدوث أي مشكلة إضافية.
التكنولوجيا المشاركة في جراحة إصابات الحروق
تساعد التكنولوجيا المطبقة في الجراحة على المرضى الذين يعانون من إصابات الحروق على تسريع الشفاء والتعافي وتقليل الندبات مما يشمل :
- Hydrosurgery الجراحة المائية – تستخدم هذه التقنية نفث صغير من الماء عالي الضغط لإزالة الأنسجة التالفة ، ميزة هذه الطريقة هي تقليل التأثير على الأنسجة غير التالفة – خاصة في طبقة تحت الجلد – مما يسمح للجرح بالتشفي من تلقاء نفسه. وبالتالي تقليل الحاجة إلى ترقيع الجلد.
- MEEK Micrograft ميك ميكروكرافت – تتضمن هذه الطريقة قطع وترتيب ترقيع الجلد بطريقة يمكن أن تغطي 4 إلى 9 أضعاف الموقع الممنوح ، مما يسمح بتغطية مساحة أكبر من الجرح بشكل فعال مقارنة بالطريقة التقليدية.
- تضميد الجروح – يتمتع نوع الضمادة المستخدمة بقدرة خاصة على تدمير أي بكتيريا مع تسريع نمو الجلد ، مما يتيح للجرح التعافي بسرعة أكبر، و يشمل الضمادات لضمادات السيليكون ، وجل ضماد الجرح..إلخ، من الضروري أن يكون لديك فريق طبي متمرس لإختيار النوع المناسب من الضمادات لكل جرح.
خدماتنا
يقف مركز ميديفاك بمستشفى بانكوك على أتم استعداد للعناية بأي إصابة بالحروق – من بداية الدخول الأولي وحتى منع مشاكل المخاوف – مع فريقنا الطبي متعدد التخصصات ذوي الخبرة ، نقدم خطط علاج دقيقة تغطي كل جانب من جوانب رعاية إصابات الحروق لمرضانا – من خلال الجراحين، وأخصائيي الأمراض المعدية، والأطباء النفسانيين، وأطباء إعادة التأهيل، والممرضات، وأخصائيي العلاج الطبيعي، وكذلك أطباء التخدير في الحالات التي تتطلب العمليات الجراحية. بالنسبة لإصابات الحروق الشديدة؛ فإننا جاهزين لتقديم رعاية فورية – مثل توفير السوائل لمساعدة المريض على التعافي من صدمة الحروق أو الفشل الكلوي. كما تتضمن عملية الشفاء والتعافي لنظام التغذية والعلاجات الإضافية – مثل العلاج بالأكسجين عالي الضغط – وجميعها تساعد في تسريع الشفاء ، وفي نفس الوقت؛ تقلل من معدل الوفيات ، وتقليل المضاعفات ، وتقليل الندوب والجُدرات. وتتضمن رعاية ما بعد العلاج: المتابعة الدقيقة ، للتأكد من أن كل مريض يتمتع بصحة جيدة ويمكنه بثقة في العودة إلى الحياة الطبيعية مرة أخرى.
تغلب على إصابات الحروق ، اتصل على رقم 1724 بمركز ميديفاك BDMS